لماذا خسرت وزارة الصحة معركتها ضد التدخين ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"أقنعوني أنه تصرف وطني لمصلحة مصر، أما الآن فأشعر أنهم خدعوني وأريد
أن يزيلوا صورتي ..نعم أصبت بأضرار فادحة من جراء هذه الصورة لأن أقاربي
وجيراني تعرفوا علي وتعرضت لسخريتهم"هكذا كشف حمدي احمد بيومي الشهير
ب"حمدي بلالا" المستور ليحرج وزارة الصحة ويضعهم في مأزق شديد بعد ان اعلن
ندمه عن المشاركة في الحملة ضد التدخين والتي حولته الي اشهر مريض مزيف
في مصر ..

بلالا الذي يعمل في مجال الإعلانات والذي ظهر في برنامج
البيت بيتك سليما معافا لا يبدو عليه علامات التعب والارهاق كشف عن مفاجأت
مدوية منها أنه مدخن وغير مقتنع أصلاً بجدوى هذه الحملة كما أنه يشتري مثل
غيره علب السجائر التي عليها صورته ولم يخشَ من العبارات التحذيرية
المدونة عليها.
وزارة الصحة بدورها وكالعادة التزمت الصمت تجاه تلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الا ان ظهور "بلالا"الاعلامي جعلها تخرج عن صمتها لتؤكد أنها تعاقدت مع
إحدى الشركات الإعلانية والتي جلبت الصورة ولا تعرف الوزارة شيئاًَ عن
مصدرها!.
"إذا كانت الحكومة تؤكد بهذه الصورة أن التدخين سيئ وغير
مرغوب فيه فلماذا تسمح ببيعه ولماذا تحتكر صناعته ..المدخن سيظل مدخناً
ولن يقلع عن التدخين بسبب هذه الصورة الساذجة‏ لا أحتاج إلى صورة للإقلاع
عن سيجارة اعتدت تناولها منذ عشر سنوات" هذه بعض من ردود فعل المدخنين
والتي تؤكد ان وزارة الصحة استخدمت فكرة عشوائية خطرت على ذهن أحد
مسئوليها دون دراسة علمية تراعي سيكولوجية المستهدفين‏،‏ وتوازن بين
الترغيب والترهيب بعد ان اثبتت التجربة ان اللجوء إلى التخويف فقط أسلوب
فاشل بالثلاثة.

احداث دراماتيكية
ولم
تتوقف المعركة بين وزارة الصحة والمدخنين بل شهدت فصولا واحداثا
دراماتيكية وصلت الي القضاء بعد ان رفع احد المدخنيين دعوي قضائية تطالب
برفع صورة المريض المزيف واحترام كرامة الناس..
ليس ذلك فحسب بل
انتقلت الحرب عبر الانترنت حيث تم تدشين حملة على موقع «فيس بوك» الشهير
منها جروب " من اجل انتخاب حمدي بلالا وزيرا للصحة في مصر" ذكروا فيه
دوافع انشاء الصفحة بقولهم " تضامنوا مع الرجل الذي عكنن على مصر كلها
ليصل إلى مكانه الطبيعي " واقترحوا ان يكون مقر وزارته الشركة الشرقية
للدخان.
وفي جروب اخر بعنوان " حمد لله علي السلامة يا بلالا " تم
وضع صور مضادة لحمدي بلالا وقد خلع عن وجهه كمامة التنفس الصناعي،
واستبدلوا عبارة (التدخين ضار بالصحة ويؤدي إلى الوفاة) بعبارة (دخن
وخليها على اللّه)، وعبارة أخرى على لسان حمدى بلالا: «أحب أطمئن الناس..
أنا زي الفل دخن ولا يهمك.
وقال المشتركون في الجروب إن كلهم من
المدخنين وأنهم يعلمون أن التدخين يسبب الوفاة وأنه من أسوأ العادات
ولكنها «مش ناقصة كمان يجبولنا واحد بيموت ويحطوا صورته» وكمان يطلع مزيف!

فهلوة المصريين
ومن
الهجوم الانترنتي الشرس الي فهلوة المصريين الفريدة من نوعها في التحايل
علي الصورة وهي حلول مؤقتة حتي تضع الحرب علي الصورة اوزارها فلجأ البعض
الي تصنيع جوارب أشبه بجوارب الهواتف المحمولة يتم وضع العلبة فيها
وتعليقها في البنطلون كذلك استخدام غطاء لاخفاء الصورة..
وتحول
الامر الي بيزنس جديد يوظف صور المشاهير نانسي عجرم وهيفاء وهبي ومحمد
أبوتريكة وجيفارا وطبعها على أغلفة ثمنها‏ لا يتجاوز جنيهاً واحداً فقط
وجدت إقبالاً كبيراً من قبل المدخنين على استعمالها كما انتعشت تجارة علب
السجائر المعدنية «الكارتيلات» بكل الأسعار والأشكال وأصبحت هدية
«السيزون» علبة سجائر معدنية أنيقة يتهادى بها الشباب والرجال في
المناسبات المختلفة.

بيزنس العلب المعدنية
زيارة
سريعة الي منطقة الموسكي الشهيرة بوسط القاهرة تكشف عن بيزنس جديد ابتدعته
وزارة الصحة دون قصد منها وبطله الاساسي حمدي بلالا الذي اصبح الجميع يهرب
من صورته المنفرة ويبحث عن بديل يخفيه من وبالفعل انتشر باعة العلب
المعدنية الذين عبروا عن فرحتهم بعودة الحياة الي علب السجائر الفارغة
واستعادتها لعصرها الذهبي.
فقد كانت موضة في سنوات ما قبل ثورة
يوليو وحتى السبعينيات وكانت مظهراً من مظاهر التفاخر بين الناس حيث كان
الأغنياء يحرصون على أن تكون من الذهب الخالص ثم اندثرت مع عصر الانفتاح
ومعرفه المصريين بأنواع الماركات العالمية من السجائر ذات الأغلفة الأنيقة.
وعلى
مدار الثلاثين عاماً الماضية كان من النادر جداً أن تجد أحداً يسأل على
العلبة المعدنية لذا انعدم تصنيعها في مصر ولم يكن غريباً مع بدء تطبيق
القانون الجديد والصور المرعبة الموجودة على علب السجائر أن ينتهز بعض
كبار التجار الفرصة ويلجئوا بسرعة إلى الصين وإغراق السوق بكميات كبيرة من
العلب المعدنية كانت تباع في بادئ الأمر بعشرين جنيهاً فقط .
ولكن
مع تزايد الإقبال عليها تضاعف ثمنها كثيراً، حتى إن هناك علباً تباع
بخمسمائة جنيه حيث يطلب الزبون إدخال بعض الإكسسوارات عليها كالطلاء بماء
الذهب وتطعيمها بفصوص معينة من الأحجار الكريمة.

[/center]

يسلمووو الايادي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اللى بيخليهم يطلبوا احجار كريمه تدخل فى علبه السجاير هايطلبوا ايه جوا السيجاره نفسها والله ربنا يعافى الناس من الحاجه دى

بيع سموم علنى والناس مش عارفه اخطارها او عارفه وبتطنش

واخر ما عرفوا يعملوا جابوا صوره الاخ اللى بيموت ده

وبمناسبه صوره الراجل اللى فى غرفه الانعاش ده

الريس بعد ما امر بان صوره الراجل ده تتحط على علب السجاير سال وزير الصحه وقاله ها ايه الاخبار الناس عملت ايه بعد ما حطينا صوره الراجل ده على علب السجاير
قاله تمام ياباشا الناس بطلوا وخافوا ولا حتى بيقربوا لعلبه واحده من اللى فى السوق
قاله تمام خالص من بكره تحطلى الصوره دى على شكاير الدقيق كمان

هههههههههههههههههههههههههه

دى نكته لتفكروها حاجه تانى

Laughing

ههههههههههههههههههههههههههه نكته ياشيمو برضه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تسلم ايدك يا موووووووووون santa