قال الدكتور ناصر رسمي رئيس هيئة الإسعاف المصرية ومساعد وزير الصحة للطب العلاجي أن الهيئة تسلمت 40 سيارة إسعاف عناية مركزة خدمة شاقة لخدمة الطرق السريعة.
وأضاف الدكتور ناصر رسمي لصحيفة الأهرام أن سيارات الإسعاف الجديدة سيتم توزيعها على طريق غرب الصحراوي اعتباراً من 22 يوليو 2009.
وأشار إلى أنها تحمل اللون الأصفر مع خطوط خضراء فسفورية حتى يسهل تمييزها ليلاً.
وأوضح أن السيارات الجديدة تخدم نحو خمسة ملايين مواطن وتتميز عن سابقتها بأنها أكثر اتساعاً وتحتوي على 2 تروللي ويمكنها نقل مريضين أو مصابين في وقت واحد بالإضافة إلى تجهيزها بما يسمح بحرية الحركة للمسعف والطبيب في حال مصاحبتهما للمرضى بالسيارة.
وقال رئيس هيئة الإسعاف أن السيارات تشكل بداية تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الهيئة لإحلال السيارات الجديدة محل سيارات الإسعاف البرتقالية التي ستعمل داخل المدن فقط.
وأضاف أن منظومة الإسعاف ستكتمل بوصول سيارات الانتشار السريع للأطباء وهي عبارة عن25 سيارة تضم كل واحدة طبيباً وسائقاً وتقوم بعدة مهام منها مقابلة السيارات التي تم استدعاؤها للتعامل مع المصابين في مكان الحادث وفي الحوادث الكبري يتم إرسال هذه السيارات إلى مكان الحادث لتقديم خدمة أكثر كفاءة حفاظاً على أرواح المواطنين.
والمهمة الثانية لسيارات الانتشار السريع هي الانتقال للكشف على المرضي بالمنزل ويقوم الطبيب بتقدير الموقف إما بالعلاج داخل المنزل أو نقل المريض إلى المستشفي فورا.
كان الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان قد أكد في يوليو 2008 أن الوزارة تسعى لتوفير سيارة إسعاف 25 ألف مواطن حيث تصل حالياً إلى سيارة لكل60 ألف مواطن.
وقال أن سيارات الإسعاف الجديدة التي تم استيرادها من ألمانيا - وقتها - بمواصفات عالمية سوف تعمل الدفعة الأولى منها بطرق مصر الأسكندرية الصحراوي وعدد من مناطق القاهرة ذات الكثافة السكانية المرتفعة تمهيداً لنشرها في باقي المحافظات.
وأشار الوزير إلى المستهدف من سيارات الإسعاف العاملة بكفاءة عالية بمرفق الإسعاف الذي يصل إلى 2468 سيارة على أن تجهز هذه السيارات بأنماط مختلفة والمتمثلة في سيارات الإسعاف المجهزة طبياً بالوسائل الأساسية لانقاذ الحياة وذلك لنقل المرضى والمصابين نقلاً طبياً آمناً.
المصدر: صحيفة الأهرام
