دور الآباء ما دورنا كآباء وأمهات في بناء علاقة قوية وتواصل جيد؟
علينا أن نعد أطفالنا منذ الصغر لخوض حياتهم المستقبلية، ومن الصعب أن
ندرك كيف يفكر أطفالنا إذا لم نفتح قناة اتصال جيدة معززة بالشفافية
والاحترام.وينصح
الخبراء أن نساعد أطفالنا على تعلم المهارات اللازمة لخلق عالم يشمل
التعاون والتفاهم الحقيقي لإحلال سلام دائم وعلاقات مستدامة مع أطفالنا،
وكما قيل في الحديث الشريف ما معناه: لاعبوهم سبعا وأدبوهم سبعا وصادقوهم
سبعا، وستكون النتائج مثمرة جدا.5 أسئلة هامة يجب التفكير فيها
1- إلى أي حد تعتقد أنك تستطيع أن تفهم طفلك؟
2- هل تشعر أن طفلك يحس بالأمان؟
3- هل يثق طفلك بك ويبثك أدق أسراره؟
4- هل تستطيع أن تعرف متى يكون طفلك غير مرتاح أو منزعجا؟
5- كم مرة أسكت طفلك أو طلبت منه التزام الهدوء من دون الاستماع إلى ما يريد قوله؟
1- وصل لطفلك أنك مهتم جدا بما يقوله لك واستمع إليه بدقة، كما يجب عليك أن تشعره أنك ستكون بجانبه إذا احتاج إلى أي مساعدة.
2- إذا كان طفلك يريد أن يتحدث معك، تأكد من أن تقدم له كل ما تملكه من تركيز.
3- حاول دائما التجاوب مع طفلك، وتأكد أنك تعطيه وقتا خاصا للجلوس والتحدث مع
بعضكم بعضا، فالتضحيات الصغيرة مثل إغلاق التلفزيون للاستماع لطفلك لن
تكلفك كثيرا.
4 - تأكد من أنك تستمع إلى كل ما يقوله طفلك، وحاول أن تبين له أنك تستمع إليه وأنك مهتم بكلامه
5-تأكد من أنك دائما تسمح لطفلك أن يكمل حديثه إلى النهاية دون أن تقاطعه،
قبل اتخاذ أي افتراضات أو استنتاجات، إذا لم تفعل ذلك لن يخبرك طفلك بكل
الحقائق
6- عندما تريد التحدث مع طفلك، تأكد من أنك تنحني حتى تكون
في مستوى طفلك، إذا كنت تتحدث مع طفلك وأنت تقف فهذا سيفزع طفلك تماما،
فالإشارة واضحة أنك الأقوى أو الأكبر في حواركما
.7- إذا كان طفلك يريد أن يتحدث معك في شيء خاص، تأكد أن تفعل ذلك في غرفة هادئة، فإن أفضل
محادثة بينك وبين طفلك تكون في مكان هادئ وخاص.
8- إذا كان طفلك يقول لك شيئا ما، حاول أن تبدي شعورك إزاء ما قاله، فالاستماع لا يعني عدم التفاعل
.9- لا تحاول انتقاد طفلك مهما كان يقول لك، فهذا سيجعله حذرا أو قد يكون شحيحا في المعلومات
.10-اجعل قنوات الاتصال مفتوحة قبل الميلاد الأول لطفلك، ولا تفقد تلك الفرصة
الذهبية لكسب محبة طفلك وثقته بك منذ وقت مبكر من عمر طفلك.