Moon مشرفة المنتــدى الإجتمــاعــي
العمر : 37
الجنسية : مصريه منA to Z
الهــوايه : فى منتدى هنووووووووون
التميـــز : 56
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
أوسمـــتي :
| موضوع: مشيرة خطاب تحذر من ارتفاع نسبة تعاطي الفتيات للمخدرات 8/17/2009, 2:04 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حذرت وزير الدوله للاسره والسكان مشيره خطاب من مغبة مؤشرات انتشار المواد المخدرة بين الشباب فى فئات عمرية صغيرة وبنسب كبيرة ، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية أكدت انخفاض سن متعاطى المخدرات والتبغ ليبلغ نحو 11 عاما وزيادة النسبة بين الفتيات ، واستحداث مواد مخدرة جديدة يصعب السيطرة عليها لدخولها ضمن المواد الصناعية المنتشرة.
وأضافت خطاب أن 25 % من المدمنين يعيشون برفقة ذويهم مما يؤكد انحسار دور الأسرة فى مواجهة المشكلة من الجانبين الوقائى والعلاجي ، منوهة إلى أن مكافحة انتشار التدخين والإدمان يواجهها العديد من التحديات تتمثل فى ندرة البيانات وقلة الكوادر البشرية ومحدودية قدراتها ، وقلة الجمعيات الأهلية ذات الخبرة.وشددت الوزيرة على ضرورة إيلاء أهمية خاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى سن مبكرة والذى وصل إلى تسع سنوات ، منوهة بأن التدخين يمثل البوابة الحقيقية للدخول إلى عالم المخدرات.وأوضحت ان الدراسات العلمية تشير إلى الارتباط الوثيق بين تدخين السجائر والإدمان وتعاطى المخدرات حيث أن 99 % من المدمنين يدخنون السجائر ، و19 % منهم يدخنون بشراهة أكثر من 40 سيجارة يوميا.وأرجعت الوزيرة تعاطى الشباب للتبغ والمخدرات وإدمانها إلى مدى شعور الشباب بقيمته وقدرته على اتخاذ قرارات عقلانية تصب فى مصلحته ، فضلا عن ضغط جماعة الأصدقاء للتعاطى.كما أرجعت إنشاء الوزارة إلى إيمان الرئيس مبارك بأهمية الأسرة فى بناء قيم التقدم والتطور بالمجتمعات ، مشيرة إلى أن الوزارة تتعامل مع الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية فى المجتمع وأخطر مؤسساته.وأشارت إلى أن دور الوزارة يهف إلى إعادة الأسرة لتلعب دورها المحورى فى المجتمع من أجل تحقيق التنمية ، مثمنة من جهود الدولة الهادفة إلى تمكين الشباب وزيادة فاعلية دوره فى مواجهة القضايا المختلفة فى المجتمع.وقالت "إن قانون الطفل وضع مسئولية قانونية على الوالدين تسهم فى حماية الأطفال من العديد من المشاكل ومظاهر العنف الأسرى والاضطهاد أو المنع من التعليم" ، مشيرة إلى أن هذا القانون استطاع أن يحدد السلبيات التى تواجه المجتمع ويسعى من أجل علاجها والحد منها.ودعت خطاب إلى تبنى الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى آليات جديدة لمكافحة الإدمان فى المجتمع من خلال غرس الإيمان لدى الشباب بأن التدخين والمخدرات هم "شر هم فى غنى عنه" إلى جانب الحلول التقليدية بالتركيز على منع المعروض من المخدرات.جاء ذلك فى كلمة للوزيرة الأحد خلال مناقشة المحور الخامس "الشباب ومكافحة الإدمان" فى إطار المؤتمر القومى الثالث للشباب والمقام بالإسكندرية بعنوان "الشباب والمشاركة المجتمعية" تحت رعاية الرئيس حسنى مبارك.وأشارت إلى مبادرة السيدة الفاضلة سوزان مبارك عام 2001 الداعية للاستماع إلى الشباب بعنوان "البرنامج القومى لحماية النشء من التدخين والمخدرات".وقالت الوزيرة "إن البرنامج القومى لحماية النشء نجح منذ انطلاق المبادرة وحتى عام 2005 فى إعداد 12 ألف شاب متطوع لتنفيذ برنامج التوعية والوقاية فى 200 مدرسة و100 مركز شباب و19 معسكرا شبابيا" .. لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات الشباب باعتباره السلاح الحقيقى فى مواجهة ظاهرة الإدمان.ومن جانبه ، رهن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى مكافحة الإدمان بضرورة القضاء على المعروض من المواد المخدرة إلى جانب خفض الطلب على تلك المواد من خلال نشر الوعى بخطورة الإدمان خاصة بين الشباب ، مؤكدا أن تلك الآلية هى مسئولية مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لقدرتها على الانتشار الأوسع بين فئات المجتمع.ودعا المصيلحى إلى ضرورة إعادة النظر فى منظومة القيم والمعايير التى تحكم إطار تعامل الشباب فى العصر الحالى ، مشيرا إلى أن القيم التى تحكم سلوكيات المراهقين والشباب لم تتطور إلى الأفضل على مر السنين وإنما استوردت العديد من القيم السلبية.وأرجع المصيلحى تلك القيم السلبية إلى إعلاء القيم المادية على حساب القيم المجتمعية ، ولم يصل الفوارق بين الأجيال إلى تحديد القيم التى يجب الحفاظ عليها والأخرى التى يجب مكافحتها ، مشيرا إلى خطورة مشكلة الإدمان باعتبارها تجارة عالمية تقدر بالمليارات مما يدعو إلى أهمية تضافر الجهود للقضاء على تلك الظاهرة.وأشار المصيلحى إلى أن الإدمان لا يمكن أن يتحمل مكافحته مؤسسة واحدة داخل المجتمع ، وإنما يجب أن يشترك فى مكافحتها الأسرة والمسجد والكنيسة والجامعة ، بالإضافة إلى الجهات الرقابية.ونوه إلى أن تجارب الدول أثبتت أن المخدرات تمثل سلاحا فتاكا حيث تؤدى إلى خفض القوى المنتجة ، مشيرا إلى أن انتشار الأفيون فى الصين كان السبب وراء انتشار الاستعمار بها.وفى سياق متصل ، أكد نقيب الأطباء الدكتور حمدى السيد أن الإحصاءات والدراسات العلمية أكدت ارتفاع نسب المدخنين المصريين سنويا بنسبة 7 % ، بينما تنخفض نسب المدخنين فى العديد من الدول المتقدمة ومنها انجلترا التى نجحت فى خفض نسب المدخنين فيها من 40 % إلى 20 % ، مشيرا إلى انتشار شركات السجائر فى نشر منتجاتها داخل الدول النامية بسبب أنها مطاردة فى الدول المتقدمة.وقال نقيب الأطباء "إن مصر تستهلك سنويا نحو 80 بليون سيجارة بالإضافة إلى أطنان من المعسل".وأضاف أن الدراسات العلمية أوضحت أن نحو 500 ألف طفل مصرى تحت سن 12 عاما يدخنون السجائر ، وأن 20 % من الشباب المصرى يدخنون ، منوها أن المغريات التى تقدمها السجائر تمثل أسهل الطرق إلى الإدمان لأنه متاح ومباح فى التداول.وطالب نقيب الأطباء بضرورة تفعيل قوانين التدخين التى أقرتها الدولة فى منع التدخين فى الأماكن العامة وأماكن التجمعات ، فضلا عن التشديد فى منع المعروض من السجائر وعدم وصولها إلى من يقل عمره عن 18 عاما.وقال السيد "إن إدمان النيكوتين فى الدول النامية أسرع من غيره بدول العالم بسبب أن نوع "التومباك" الموجود لدى تلك الدول يتم خلطه بمواد كيميائية بهدف إسراع إدمانه.وحذر من افتقاد المجتمع إلى القدوة فى مكافحة التدخين باعتباره "البوابة الذهبية للادمان" ، مشيرا إلى أنه بحلول شهر رمضان المبارك تدخل كل البيوت المصرية مسلسلات تدعو إلى التدخين من خلال السلوكيات التى يتبعها الممثلون فى تلك المسلسلات ، معتبرا أن تلك السلوكيات تمثل انتهاكا للقوانين التى تنص على منع نشر أو الترويج إلى التدخين بالطرق المقروءة أو المسموعة أو المرئية.ونادى بضرورة أن تحمل كافة المشاهد التى يتم بثها على التلفزيون تحذيرا بخطورة التدخين وأنه مضر بالصحة ، لافتا إلى أهمية ذلك النوع من التوعية.وحذر نقيب الأطباء من خطورة افتقاد القدوة فى المؤسسات والمجالات المختلفة التى تتعامل مع النشء والشباب بدءا من المدرسة والجامعة ، لافتا إلى أن 58 % من طلاب الجامعات يدخنون بالإضافة إلى 20 % من طالبات الجامعات.وأشار إلى أن التدخين يمثل المصدر الأول للوفاة فى مصر بالإضافة إلى أنه يسبب العجز ، ويهدد صحة المدخنين حيث يتسبب فى الإصابة بأمراض القلب والكبد والسرطان ، مؤكدا أن تدخين الآباء فى المنزل والمدرسين بالمدارس له أبلغ الأثر فى انعكاس تلك السلوكيات السلبية على الأطفال.وطالب السيد بضرورة الاهتمام بصندوقي مكافحة التدخين والإدمان ، ومدهم بالتمويل المادى اللازم من خلال جمع الأموال المصادرة .. فضلا عن الغرامات التى يتم جمعها بهدف تفعيل دور الصندوقين فى مكافحة التدخين والإدمان والقضاء على تلك الظواهر التى تعوق التنمية ، مناشدا بضرورة الاقتضاء بالتجربة الرائدة لأولمبياد الصين الخالية من التدخين كسلوك حضارى يتواءم مع طبيعة القيم الرياضية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط | |
|
SHIMO مشرفة المنتــدى الإســلامــي والأدبــي
الجنسية : مصريه مسلمه
التميـــز : 84
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
أوسمـــتي :
| موضوع: رد: مشيرة خطاب تحذر من ارتفاع نسبة تعاطي الفتيات للمخدرات 11/11/2009, 11:12 pm | |
| | |
|