التميمى وخاطر يناشدان المجتمع الدولى للدفاع عن الأقصى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجه الدكتور تيسير التميمى رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعى، قاضى قضاة فلسطين، والدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الاثنين، نداء جديدا للمجتمع الدولى والمدافعين عن الحريات للتدخل قبل فوات الأوان للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

قال الدكتور خاطر - فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع قاضى قضاة فلسطين بالقاهرة الاثنين - إننا خلال توجهنا للمشاركة فى ملتقى القدس الدولى في الرباط رغبنا في المرور بمصر لوضع المسئولين هنا بصورة الوضع الخطير في المدينة المقدسة، وفي المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف: كنا نرغب بلقاء أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى لوضعه بصورة التطورات خلال الساعات الأخيرة في القدس في ظل تكرار محاولات الجماعات اليهودية للمس بالحرم القدسي، ولكنه خارج مصر حاليا، وسنلتقي به على هامش ملتقى القدس الدولي في الرباط ونتشاور معه حول المطلوب عمله في ظل التصعيد الاحتلالي غير المسبوق في منطقة المسجد الأقصى المبارك.

وشدد الأمين العام على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يمثل حشدا لحرب حقيقية تستهدف مسرى النبي الكريم والقبلة الأولى للمسلمين..وقال إن الوضع في الأقصى خطير جدا، والساعات القادمة ستكون أكثر سوءا كما تخطط له إسرائيل والجماعات المتطرفة، والمختلف الآن هو وجود توجه لدى الجماعات الصهيونية والمتطرفة للانطلاق بالاحتفالات الدينية من داخل الحرم القدسي، وهذا يظهر بأنهم باتوا يتعاملون معه كمكان يهودى وليس إسلاميا.

وقال الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات إن المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، في ظل إمكاناتهم البسيطة جدا، لا يملكون سوى النعال والمقاعد التى يدافعون بها عنه، مشددا على أن الأقصى ينتظر موقف الأمتين العربية والإسلامية الذي يعتبر مفصلا خطيرا في تاريخ المدينة المقدسة.

ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والحكومات العربية والإسلامية للتدخل فورا، لأن الصراع دخل في مرحلة جديدة عنوانها بدء الاحتلال فعليا بالسيطرة على المسجد الأقصى ومحاولة فرض أمر واقع جديد فيه.

بدوره، شدد الدكتور تيسير رجب التميمي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، قاضي قضاة فلسطين، على أن ما يجري في المدينة المقدسة أمر لا يمكن السكوت عنه، داعيا الأمتين العربية والإسلامية للتدخل فورا لنصرة القدس وأهلها.

وحمل قاضي قضاة فلسطين، الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات، واشتباكات قد تحدث، في ظل مساعي الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لاقتحام وتدنيس الحرم القدسي.

وأوضح أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته (144 ألف متر مربع) هو مكان خالص للمسلمين، ولا حق لليهود فيه لا من قريب ولا من بعيد، لافتا إلى أهمية هذا المكان في العقيدة الإسلامية، لأنه القبلة الأولى لهم، ومسرى النبى.

وأشار الشيخ التميمي إلى أن مدينة القدس هي لب الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ، وقال إن سلطات الاحتلال تسابق الزمن في عملية تهويد القدس ومقدساتها من خلال تكثيف بناء جدار الضم العنصري، وتسريع الاستيطان فيها، ومصادرة أراضيها، وهدم بيوتها، وتفريغها من أهلها المقدسيين، وتهجير أهلها بعد سحب الهويات المقدسية منهم، ناهيك عن طمس معالمها الإسلامية والعربية.

وجدد قاضي القضاة مطالبته بضرورة التوجه إلى مجلس الأمن، ومطالبته بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إجراءات تهويد المدينة المقدسة، وكل الإجراءات العنصرية والاستفزازات في البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وحث الدكتور تيسير رجب التميمي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، قاضي قضاة فلسطين المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية (أمريكا - روسيا - الاتحاد الأوروبى - الأمم المتحدة) على التدخل الفورى، وقبل فوات الأوان، لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مناشدا أبناء الأمة لأن يهبوا لنصرة الحرم القدسي الشريف.

وقال قاضي القضاة إن سلطات الاحتلال توفر الحماية الكاملة للمستوطنين، والمتطرفين اليهود لتنفيذ مخططاتهم الخطيرة بحق هذا المكان المقدس، منبها إسرائيل والمجتمع الدولي إلى أن أي إجراءات بهذا المكان تشكل استفزازا لمشاعر مليار ونحو 300 مليون مسلم فى العالم.

وأضاف: لقد منحت سلطات الاحتلال الجماعات الصهيونية المتطرفة الضوء الأخضر، لاقتحام المسجد لمناسبة ما يطلقون عليه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل"، مشددا على أن هذه الأعمال غير مسئولة وتؤدي إلى تأجيج الموقف.

وأكد الدكتور التميمي أن مدينة القدس تحتضر، في ظل حملات الاستيطان المسعورة، لافتا إلى أن هذه الهجمة الشرسة ضد المدينة ومقدساتها يقصد منها القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني والعربي، ضمن مخطط متكامل يرمي لانتزاع المدينة من محيطها وعمقها العربي والإسلامي، وتحويلها لمدينة يهودية.

وشدد على أن الحرم القدسي بجميع ساحاته وأساساته وفضائه وقبابه وأبوابه وأسواره وبنائه هو مكان خالص للمسلمين، وأنه جزء من عقيدة الأمة الإسلامية، ما يوجب ذلك على كافة الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي القيام بمسئولياتهم في حمايتها من المذبحة الحضارية والديموغرافي التي تتعرض لها.

وأشاد التميمي بكل المرابطين الذين هبوا من القدس ومختلف مناطق أراضي عام 1948، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بصدورهم العارية.

المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط

تـسلمي يا مــــــــــــــــــووون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» الأزهر: اقتحام المسجد الأقصى جريمة لا تغتفر
» انهيار منظومة القيم في المجتمع المصري .. عوامل و أسباب
» أزمة منع بناء المآذن في سويسرا .. وأزمة المسلم في المجتمع الغربي
» شهاب يشير إلي أهمية منظمات المجتمع المدني والأحزاب في الحياة المصرية
» وكالة: الاحتلال الإسرائيلي يرفع حصاره عن المسجد الأقصى بعد تدخلات مصرية وأردنية